الرجاء الرياضي يواجه نكانا الزامبي وعينه على تحقيق العلامة الكاملة
يستقبل الرجاء الرياضي لكرة القدم نظيره نكانا الزامبي، اليوم الأربعاء، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، لحساب الجولة السادسة “الأخبرة” من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويطمح الرجاء إلى تحقيق الفوز في مباراته، اليوم، لإكمال دور المجموعات بالعلامة الكاملة، بعدما ضمن تأهله للدور الموالي، إذ يعتبر أول فريق يتأهل إليه برصيد 15 نقطة، إذ يريد أبناء الشابي مواصلة تحقيق الأرقام القياسية بحسم تأهله برصيد 18 نقطة، ليكون بذلك إنجازا غير مسبوق في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وكان أنس الزنيتي يمني النفس بمواصلة رقمه القياسي هو الآخر، بمحافظته على شباكه نظيفة في كل المباريات، إلا أن المدرب لسعد جردة الشابي كان له رأي آخر بعد عدم استدعائه له لهذه المباراة، والحال نفسه ينطبق على سفيان رحيمي، الذي كان يود الاحتفاظ بلقب الهداف.
وشهدت القائمة المستدعاة للمباراة المذكورة غياب بعض الركائز الأساسية للفريق، سعيا من الشابي إلى إراحتها لقادم المباريات، بعد ضمان التأهل مبكرا، فيما عرفت عودة كل من الشاكير، والوردي.
وضمت قائمة الرجاء لمواجهة نكانا الزامبي كلا من بوعميرة – والحداوي في حراسة المرمى، فيما شمل خط الدفاع: بوطيب – ومدكور – والحداد – والشاكير – والهدهودي – وسوبول – وسوكحان، بينما شكل خط الوسط: زريدة – والوردي – وأدبويكيكن – ومكعازي، وخط الهجوم: السعداوي – والهبطي – زمالانغو – وناناح – ومتولي.
وعلاقة بالموضوع، قال لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء، في الندوة الصحفية، التي تسبق المواجهة، إن الرجاء يتوفر على 25 لاعبا بالجودة ذاتها، والمجموعة كلها جيدة، وجاهزة لخوض المباريات.
وأضاف الشابي أن هناك بعض الأسماء ستحصل على الراحة، مثل سفيان رحيمي، وعبد الإله الحافيظي، ومحسن متولي، ومقابل إشراك عناصر احتياطية، منها محمد مكعازي، وأيوب نناح، وزكرياء الهبطي.
وأردف المتحدث نفسه أن فريقه سيلعب المباراة من أجل الفوز، رافضا اعتبارها مواجهة شكلية، بينما سيكون دور ربع النهائي صعبا، وسيشهد وجود أندية قوية، إذ أوضح أن الرجاء يعتبر من أقوى الفرق المتأهلة.
ويتصدر الرجاء مجموعته بالعلامة الكاملة، برصيد 15 نقطة، حصدها من الفوز في 5 مباريات، متبوعا ببيراميدز المصري بـ9 نقاط، ونكانا الزامبي ثالثا بـ6 نقاط، فيما يتذيل نامونغو الترتيب بصفر نقطة.
https://ift.tt/eA8V8J
أضف تعليق