بعد تحديد موعد نهائي كأس محمد السادس.. ضغط كبير على الرجاء
ينتظر فريق الرجاء الرياضي، أربع نهائيات حاسمة في ظرف شهر واحد فقط، إن استطاع مواصلة المنافسة على جميع البطولات التي يخوضها لحد الآن، ويتعلق الأمر بكل، من البطولة الاحترافية، كأس العرش، كأس الكونفدرالية الإفريقية، وكأس محمد السادس للأندية الأبطال.
التاريخ الجديد المعلن عنه من طرف الاتحاد العربي لنهائي كأس محمد السادس، يعني إنهاء الموسم الكروي بصيف ساخن للرجاء، خصوصا إن تمكن من الوصول إلى نهائي كأس الكونفدرالية، مما يعني خوضه النهائي في العاشر من يوليوز المقبل، على أن يلعب نهائي كأس العرش في اليوم الأخير من الشهر ذاته، إن استطاع بلوغه، ليجد نفسه في نهائي آخر بالبطولة الاحترافية في 18 من غشت المقبل، إن استمر في المنافسة على اللقب، ليختتم موسمه بنهائي البطولة العربية في 21 من الشهر ذاته.
ويبقى الرجاء الرياضي مرشحا للفوز بكل هذه الألقاب، خصوصا بعد الأداء الذي ظهر به في المباريات الأخيرة بعد تولي التونسي لسعد جردة الشابي قيادة الخضر، حيث حقق لحد الآن العلامة الكاملة رفقته، علما أنه تولى مهمة تدريب الفريق في وقت جد حساس للغاية، بعد الاحتجاجات المتكررة للجماهير، وكذا المشاكل المالية التي يتخبط فيها الفريق، ناهيك عن تمرد بعض اللاعبين.
واستطاع الشابي لملمة كل تلك الجراح، ليظهر لنا فريقا رجاويا قادرا على المنافسة على كل الألقاب، وبنسق هجومي عالي، يصعب على الخصوم مجاراته في بعض الأحيان، حيث أصبح الرجاء يتوفر على 25 لاعبا قادرا على اللعب والتتويج بالألقاب، بعدما أبان كل اللاعبين على قدرتهم لحمل القميص الأخضر، وتقديم الأفضل دائما، خصوصا بعد الفوز بالثلاثية والثنائية بكأس الكونفدرالية، داخل الديار وخارجها، بتشكيلة غابت عنها جل الركائز الأساسية للفريق.
ودخل الرجاء التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما حقق التأهل إلى الدور الموالي من كأس الكونفدرالية الإفريقية، بالعلامة الكاملة وبشباك نظيفة، ليكون بذلك أول فريق عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز بالمسابقة على مر التاريخ.
https://ift.tt/eA8V8J
أضف تعليق