إعلان علوي

منتدى الزهراء: نرفض الصفقات السياسية الملغومة والمهينة لإكراه الدول العربية على التطبيع

في موقف رفض جديد لقرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ندد منتدى الزهراء للمرأة المغربية التخصص النسائي لحركة التوحيد والإصلاح، بما سماها “الصفقات السياسية الملغومة والمهينة التي تطرحها قوى الاستعمار العالمي الجديد على الدول العربية، والإسلامية بشكل خاص لأجل إكراهها على التطبيع”.

وقال المنتدى، في بيان تلقى “اليوم 24” نسخة منه، إن هذه الصفقات “لا ولن تحظى بأي اعتراف من الغالبية الساحقة للشعوب”، معلنا “رفضه بقوة أي ربط بين الاعتراف بمغربية الصحراء والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، الذي مازال يواصل احتلال فلسطين، ويمارس أبشع ضروب التنكيل بشعبها، وبنسائه، وأطفاله، ضدا على كل الشرائع السماوية، والمواثيق الدولية الضامنة، والمقررة لحق هذا الشعب المظلوم في التحرر”.

كما عبر المنتدى النسائي عن دعمه الكامل للمبادرات الرامية إلى “تعزيز صمود دولتنا في مواجهة كل محاولات التطبيع، والاختراق الصهيوني، والدفاع عن رصيد شعبنا المغربي، وتاريخه المجيد في الذود عن مقدساتنا في الأرض المباركة ودعم كفاح الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لمقاومة الاحتلال، واستعادة حقوقه الثابتة كاملة غير منقوصة ودولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف”.

وأعلن المنتدى استعداده، وجاهزيته للانخراط في كل الجهود الوطنية الشعبية للدفاع عن الوحدة الترابية بكل ما يملك من قوة، وذلك باعتبارها “قضية مصيرية وجهادا مقدسا لأجل إرساء السيادة الوطنية الكاملة للمغرب على أرضه”.

وعبر المنتدى نفسه عن دعمه التزامات الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس “خلال اتصاله بالرئيس الفلسطيني، التي أكد فيها أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم، ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني، من أجل حقوقه المشروعة، وأنه لن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنه سيظل كما كان دائما، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين”.

واعتبر المنتدى الاعتراف بمغربية الصحراء، الصادر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على أهميته “خطوة متأخرة للوفاء بالدَّين الذي للمغرب عليها، إذ كان أول دولة اعترفت لأمريكا باستقلالها عن بريطانيا عام 1777م، وهو، أيضا، اعتراف بالقوة الأخلاقية العريقة للدولة المغربية في وقوفها المبدئي مع جميع الشعوب المستعمرة، ودعمها اللامشروط لنيل استقلالها، والتحرر من ربقة الظلم والاستعمار”.

وثمن منتدى الزهراء توالي الاعترافات الدولية المختلفة بمغربية الصحراء، معتبرا ذلك “اعترافا بحقائق التاريخ والواقع معا، من جهة، وتتويجا مستحقا للجهود المضنية التي بذلتها بلادنا طيلة 45 سنة في الدفاع عن عدالة قضيتنا الوطنية”.



https://ift.tt/eA8V8J

ليست هناك تعليقات