اسكيري: رياضة التايكواندو بجهة مراكش تعيش حالة اكتئاب
تعيش رياضة التايكواندو بعصبة جهة مراكش آسفي للعبة حالة اكتئاب قصوى، بسبب التسيير العشوائي، والفوضى التي تهيمن على كل المصالح بسبب القرارات العشوائية، وسوء التدبير وغياب آليات التشاور والحوار مع كافة الجمعيات، بحسب ما صرح به مؤسس والمدير التقني للجمعية الأكاديمية مراكش للتايكواندو عبد الإله اسكيري.
وفي هذا الصدد، قال عبد الإله اسكيري مدرب المنتخب السويسري للتايكواندو سابقا، والمدير التقني لأكاديمية مراكش للتايكواندو، والمدرب الشخصي السابق للبطلة وئام ديسلام، في تصريح خص به “اليوم24″، إنه في الحقيقة من يسهرون على تدبير العصبة وتسييرها، أبانو عن عدم التزامهم بالأسلوب الديمقراطي، كما غابت عنهم الحكمة في التعاطي مع الأشياء، إضافة إلى غياب الجرأة على كافة المدربين ورؤساء الأندية، لفضح المشاكل التي يعانون منها، لا سيما المشاكل التي أضرت بالسير العادي برياضة التايكواندو بجهة آسفي مراكش، والمصالح العامة للجمعيات.
وأضاف اسكيري، “العصبة من حيث العمل والترافع ضعيفة جدا، فحصيلة العمل التي قام بها المكتب المسير الحالي، مقارنة مع الأطر والمكانة التي تتوفر عليها العصبة، يعطي انطباعا ملموسا على أن هناك توقيف عجلة التنمية وانعدام المسؤولية والإفساد والزبونية، إلى جانب غياب استراتيجية متنوعة وقابلة للتنفيذ في ظل الإمكانيات الكثيرة المتوفرة”.
وأردف المتحدث نفسه، “السكوت عما يجري من طرف من يدبر ويسير، يعبر بوضوح عن الاستخفاف بالمسؤولية في تدبير شأن التايكواندو بجهة مراكش آسفي، واللامبالاة تجاه الآثار السلبية والانعكاسات التي تترتب عن هذا الوضع، ثلاثين سنة من النهب والسرقة، وحتى الآن الجهة وسابقا العصبة (تانسيفت)، لا تتوفر على متر واحد من بساط، في حين باقي الجهات تتوفر على أكثر من ثلاثة، وعلى أوقية إلكترونية، علما أن عدد الجمعيات بالجهة أقل بكثير مقارنة بالعصب الجهوية الأخرى”.
وتابع اسكيري، “الحال يبقى على ما هو عليه في ظل تعنت المكتب المسير في إيجاد الحلول، وإصراره وتشبثه بكرسي الرئاسة، سيوسع من دائرة الاحتجاج، كما أن هذا الصمت المطبق أيضا من طرف مدربي الجمعيات ورؤساء الأندية، يحمل أكثر من دلالة، وهي تزكية الإجهاز على حقوق الجمعيات التي تعاني الإقصاء والتهميش، في الوقت الذي تتعالى فيه شعارات الحقوق والحريات، بل وتتعارض مع البرامج والإصلاحات الكبرى التي جاء بها الدستور الجديد، والبرامج الرامية إلى محاربة التهميش والإقصاء”.
وختم تصريحه قائلا، “زد على هذا، أن عصبة جهة مراكش تانسيفت سابقا، لا تتوفر على تقرير مالي وأدبي لمدة تزيد عن ثلاثين سنة، ما يدل عن مدى تفكيرهم السلبي، واللامبالاة من طرف مكتب عصبة مراكش آسفي الفاشل”.
https://ift.tt/eA8V8J
أضف تعليق