الجديدة وسريع واد زم يبحثان عن مواصلة صحوتهما الأخيرة والحسنية وآسفي يريدان التعويض
تفتتح، اليوم الثلاثاء، مباريات الجولة 16، أولى مباريات مرحلة الإياب، بإجراء ثلاث مواجهات، إذ يستقبل اتحاد طنجة نظيره حسنية أكادير، فيما يرحل سريع واد زم إلى وجدة لمقابلة فريقها المحلي، بينما يلعب الدفاع الحسني الجديدي مع أولمبيك آسفي.
ويستقبل اتحاد طنجة نظيره حسنية أكادير، منتشيا بفوزه في الجولة السابقة بهدفين نظيفين على نظيره يوسفية برشيد، ما سيجعل من المباراة ذات أهمية كبيرة لفارس البوغاز، لتأكيد صحوته الأخيرة، التي جعلته يتسلق الرتب مقتربا من المراكز المتقدمة.
وأكد لمرابط مدرب اتحاد طنجة بعد الفوز على برشيد، أن الفوز على هذا الأخير يعني له ولفريقه الشيء الكثير، وستكون فرصة للتأكيد، وتعزيز الثقة أمام حسنية أكادير، الذي يلعب كرة حديثة ومتميزة، وحقق صحوة كبيرة، أخيرا.
وفي الجهة المقابلة، يواجه حسنية أكادير فريق اتحاد طنجة بعد خسارته غير المتوقعة أمام الدفاع الحسني الجديدي، إذ يجب على الغزالة السوسية تحقيق الانتصار، إن هي أرادت البقاء في مركزها الرابع، أو إزاحة الجيش من رتبته الثالثة، إن فشل في تحقيق الانتصار، غدا الأربعاء، على نظيره المغرب الفاسي.
وكان ملعب العبدي في الجديدة قد شهد أعمال تخريب من قبل لاعبي حسنية أكادير، استهدفت كراسي، وخزانات الأمتعة الرياضية في مستودع الملابس، تعبيرا عن غضبهم من بعض القرارات التحكيمية، بحسب ما أكده مصدر موثوق لـ”اليوم24″.
ويحتل حسنية أكادير الرتبة الرابعة برصيد 23 نقطة، فيما يحتل اتحاد طنجة المركز الخامس بذات الرصيد.
ويبحث سريع واد زم عن مواصلة صحوته الأخيرة بعد الفوز على نهضة الزمامرة بثلاثة أهداف لهدفين، حيث سيمكنه الانتصار من الارتقاء بخمسة مراكز، إذ سيصبح يحتل المركز العاشر بدل ما قبل الأخير، إن فشلت الفرق الأخرى في تحقيق الفوز في مبارياتها.
ويريد مولودية وجدة، بدوره، مواصلة نتائجه الإيجابية، التي حققها في الآونة الأخيرة، بعد الريمونتادا، التي حققها في المباراة الأخيرة أمام أولمبيك آسفي، بعدما قلب تأخره بهدفين لهدف، إلى فوز بثلاثة أهداف لهدفين.
ويوجد مولودية وجدة في المركز السادس بعشرين نقطة، فيما يحتل سريع واد زم الرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 15 نقطة.
وتختتم مباريات، اليوم، بلقاء الدفاع الحسني الجديدي، ونظيره أولمبيك آسفي، حيث يبحث الجديديون عن النقاط الثلاث، لتحقيق الانتصار الثالث تواليا لهم، بعد الفوز على برشيد، وحسنية أكادير، حيث يمكنهم الانتصار من الصعود بثمانية مراكز، إن كانت نتائج الفرق الأخرى في صالحه.
وعلاقة بالموضوع، قال سفيان بارحو، حارس مرمى الدفاع الحسني الجديدي، في تصريح خص به “اليوم24”: “بعد النتائج السلبية، التي لحقت بالفريق في مبارياته السابقة، والتي كانت ستؤدي إلى رحيل المدرب عبد الحق بن شيخة، قررنا نحن كلاعبين أن نعقد اجتماعا للتشبث بمدربنا، نظرا إلى أنه كان من الضروري استمراره معنا، للحفاظ على الاستقرار داخل الفريق، وكذا لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة، وهذا ما تأتى لنا بعد الصبر، الذي تحلينا به رفقة كل مكونات الفريق، بما فيهم المكتب المسير، الذي قدم كل الدعم للمدرب، واللاعبين لإكمال المشوار”.
وأردف المتحدث نفسه: “بعد تأكد بقاء المدرب بنشيخة، حاولنا نسيان النتائج السلبية، التي لاحقتنا في المباريات السابقة، بغية التركيز على اللقاءات المقبلة، لتقديم مستوى أفضل يليق بفريق الدفاع الحسني الجديدي، وحصد الانتصارات، وهو ما تأتى لنا في الجولة 14 أمام يوسفية برشيد، حيث منحنا الفوز شحنة إضافية، وعزيمة للتقدم لتحقيق الأفضل في باقي المواجهات”.
وتابع بارحو تصريحه، وقال: “بعد الفوز على برشيد كان كل اللاعبين يعلمون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، بغية تحقيق الانتصار الثاني تواليا، عند مواجهتنا لحسنية أكادير، علما أن المباراة لم تكن سهلة للطرفين، إذ إنه في مثل هذه المباريات تبقى النقاط الثلاث أهم من الأداء، والحمد لله تأتى لنا الانتصار، الذي جعلنا نقترب شيئا، فشيئا من المراكز المتقدمة لينصب التفكير الآن نحو مباراة أولمبيك آسفي، التي نسعى من خلالها مواصلة المشوار وحصد النقاط الثلاث”.
وختم بارحو تصريحه: “نتمنى بإذن الله أن نتمكن من التفوق في المباريات المقبلة بداية من مباراة أولمبيك آسفي، لتسلق الرتب، ولما لا اللعب على المراكز الأولى، في ظل الدعم الكبير، الذي نتلقاه من المكتب المسير”.
وفي الجهة المقابلة، يطمح أولمبيك آسفي إلى العودة إلى سكة الانتصارات، التي أدارت ظهرها له في الجولة السابقة أمام المولودية، بعدما كان بين قوسين من تحقيق الفوز، لولا الاستفاقة المتأخرة التي قادت لقلب الطاولة من طرف الوجديين.
ويريد المسفيويون بداية صفحة جديدة في البطولة الاحترافية، من بوابة أولى مباريات الإياب، بعدما تمكن مسيرو الفريق من التعاقد مع سعيد شيبة، لتولي مهمة الإشراف العام على الفريق، إلى نهاية الموسم الكروي الحالي.
وجاء قرار إدارة آسفي بالتعاقد مع شيبا، بعدما فقدت الأمل في الوصول إلى اتفاق مع مدرب الفريق، عبد الهادي السكتيوي، بخصوص رحيله، مقابل تسوية ودية، وحصوله على تعويض في حدود 60 ألف دولار، إذ قررت فسخ العقد من طرف واحد، بعدما رفض تسوية أولمبيك آسفي، وتمسك بتقديم اعتذار رسمي من رئيس النادي له بعد التشكيك في مرضه.
وسيكلف شيبا بمهمة المشرف العام على الفريق، عوض تعيينه مدربا، نظرا إلى أن القانون يمنع تعاقد النادي مع مدرب جديد، ما لم يصل إلى تسوية في نزاعه المالي مع مدربه السابق، إذ لن يسمح لشيبا بالجلوس على دكة بدلاء آسفي، ما لم يحصل على ترخيص مزدوج من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولجنة المدربين، حيث سيكون نور الدين بنعمر مساعده، هو الجالس على دكة البدلاء، فيما سيكون سعيد بالمدرجات.
ويحتل أولمبيك آسفي الرتبة العاشرة برصيد 18 نقطة، فيما يوجد الدفاع الحسني الجديدي في المركز 14 برصيد 17 نقطة.
https://ift.tt/eA8V8J
أضف تعليق