الفرق البرلمانية تدين استقبال إسبانيا لغالي وتهاجم السياسات الصهيونية ضد الفلسطينيين
أجمعت الفرق البرلمانية اليوم، على إدانة واستنكار استقبال إسبانيا، لزعيم ميليشيات البوليساريو، الذي دخل التراب الإسباني بهوية مزورة، معتبرين، أن تلك الممارسة تشكل استفزازا للمغرب، ومسا بحسن الجوار بين البلدين.
وقال إدريس الأزمي، برلماني العدالة والتنمية، اليوم خلال جلسة شهرية مخصصة للاستماع إلى رئيس الحكومة، إن تصرفات إسبانيا “غير مستساغة من دولة جار”، وعبر عن رفضه لسلوك إسبانيا التي استقبلت غالي بهوية “مزورة”، معتبرا أن ذلك “يسيء للعلاقات المتميزة بين البلدين”، وخاطب الأزمي كلا من إسبانيا وألمانيا قائلا “نقول للجارة إسبانيا وكذا لألمانيا، إن مصالحكم مع المملكة الشريفة وليس مع الميليشيات”.
وبخصوص الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس، استنكر فريق العدالة والتنمية ممارسات الاحتلال، والتي تهدف إلى “تهجير سكان حي الشيخ جراح” في القدس.
ومن جهته، قال فريق الأصالة والمعاصرة، إنه يتابع بـ”قلق وأسف”، استقبال إبراهيم غالي في إسبانيا بهوية مزورة، معتبرا بأن هذا السلوك ينم عن “خرق حسن الجوار”، ومس بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين عن سبق إصرار. ودعا البرلمان الإسباني إلى التحرك سريعا لتصحيح الوضع و”تغليب منطق الحكمة والعلاقات الإيجابية”
ومن جانبه أشار بوسلهام الديش، عضو فريق التجمع الدستوري، إلى أن فريقه تابع بأسف شديد استقبال زعيم البوليساريو بجواز سفر وهوية مزورة، معتبرا ذلك “فعلا إجراميا، مرفوضا”، وبمثابة “تستر على مجرم حرب”، وطالب السلطات الإسبانية، بإصلاح هذا “الخطأ الفادح”،
وبدوره قال نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي، بمجلس النواب، إن طريقة استقبال إبراهيم غالي، “تجسد سلوك العصابات الإجرامية”، معتبرا ذلك عملا “مرفوضا ومدانا، واستفزازا ضد المملكة؛ خاصة أن هذا الشخص تلاحقه جرائم ضد الإنسانية”، ودعا إسبانيا إلى الحفاظ على العلاقات بين البلدين
https://ift.tt/eA8V8J
أضف تعليق