المالكي: المغرب سيظل ينظر إلى قضيتي الصحراء وفلسطين كقضيتين وطنيتين ..لا ندير ظهرنا للتاريخ ولا للمغالطات

 

دعا الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، اليوم الإثنين، تعليقا على القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، إلى “عدم الخلط بين هذا المكسب وقيمته العظيمة، وبين مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط”.

وأوضح المالكي، أن “المغرب سيظل ينظر إلى القضيتين معا، قضية وحدتنا الترابية وقضية الشعب الفلسطيني، باعتبارهما قضيتين وطنيتين، ولا حاجة إلى الخلط أو المغالطة، فالأشقاء الفلسطينيون يعرفون قبل غيرهم أصالة الموقف المغربي، موقف ينتصر للحق وللإنصاف ولا يدير ظهره للتاريخ”.

وعن الاعتراف الأمريكي بسيادة الـمغرب على صحرائه، قال المالكي إن هذا الاعتراف بمثابة “قرار سياسي له قوته القانونية وأبعاده الرمزية الهامة”، مضيفا أن “المرسوم الرئاسي واضح، بمضمون واضح يدعم الموقف المتبصر للمغرب، ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا، وهو قرار سياسي له قوته القانونية وأبعاده الرمزية الهامة جدا، إذ يصل هذا الموقف إلى حد فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة، في عمق الصحراء المغربية”.

وتابع أن هذا الاعتراف الأمريكي “يأتي في ظرف حاسم ليساهم في الدينامية التي يعرفها ملف قضية وحدتنازالترابية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خصوصا بعد إنجاز المغرب في منطقة الكركرات بجرأة، وحكمة، ومسؤولية”.

واعتبر أن هذا الأمر يعد “مكسبا كبيرا للمملكة المغربية، يتوج مسارا من الحوار والتشاور والإقناع بوجاهة الموقف المغربي، لأنه اعتراف من دولة كبرى لها مكانتها الدولية الوازنة بالتأكيد، ولأنه يشكل تحولا نوعيا سيكون له ما بعده”.

 

 

https://ift.tt/eA8V8J