التقدم والاشتراكية: الخطوات الانفتاحية إزاء إسرائيل تفرض عليها إيقاف سياسات التنكيل والقمع والتقتيل

عبر حزب التقدم والاشتراكية عن دعمه للخطوة المغربية، القاضية بإعادة العلاقات مع إسرائيل، معتبرا الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء خطوة فاصلة.

وقال الحزب، في بلاغ لمكتبه السياسي، مساء أمس الأحد، إنه “يجدد شجبه الصريح، والقوي لكل السياسات العدوانية، والعنصرية، التي تنهجها إسرائيل، منذ عقود، إزاء الشعب الفلسطيني المُكافح”.

وأكد البيان ذاته أن الخطوات الانفتاحية إزاء إسرائيل تفرض على هذه الأخيرة إيقاف سياسات التنكيل، والقمع، والتقتيل إزاء الشعب الفلسطيني المقاوم، والعدول عن تعنتها، وجبروتها، وغطرستها، وانتهاكاتها المدانة، وإنهاء احتلالها للجولان، والتخلي عن سياسات الاستيطان والضم، والشروع، في المقابل، في بلورة مقاربة سياسية سلمية حقيقية، تُــفضِــي إلى إقرار كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني”.

وفي السياق ذاته، قال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إنه تناول الخطوات، المعلن عنها من قبل المغرب إزاء إسرائيل، بالنظر إلى الروابط الخاصة، والمتميزة، التي تجمع أفراد الجالية اليهودية من أصل مغربي، ومنهم مئات الآلاف من اليهود المغاربة الموجودين في إسرائيل، بوطنهم الأصلي، مضيفا أنه “سجل إيجابا ما أعرب عنه صاحبُ الجلالة من عزم المغرب توظيفَ كل هذه التدابير السيادية لبلادنا في دعم سلام عادل في المنطقة، من دون أي تفريطٍ في الالتزام الدائم للمغرب بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة”.

وزاد حزب التقدم والاشتراكية أنه يسجل باعتزاز كبير الخطوة الفاصلة، التي يشكلها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، مؤكدا عزمه الراسخ على مواصلة تعبئته، ودفاعه المُستميت على الوحدة الترابية، التي ناضل من أجلها الشعب المغربي لمدة عقود.

https://ift.tt/eA8V8J